الغدة النخامية .. هورمونات في نصف غرام تتحكم في الجسم كله
الغدة النخامية: هورمونات في نصف غرام صماء وتتأثر بالإيعازات الصادرة عن المخ فالدماغ محفوظة في داخل الجمجمة المكونة من عظام متعددة الأشكال ومتنوعة الأحجام وهناك عظم في قاعدة الجمجمة يدعى الإسفينويد يحتوي على تجويف يشبه إلى حدٍ ما حدوة الحصان(أو السرج التركي)، وفي داخل هذا التجويف تستقر الغدة النخامية، حجمها بقدر حجم حبة الحمص ووزنها يبلغ نصف غرام ولكن يزداد وزنها لدى المرأة أثناء الحمل لتصل إلى غرام واحد.
إن الغدة النخامية غدة صماء ( أي ليس لها قنواة تمر من خلالها إفرازاتها لتصل إلى الأعضاء والأنسجة المعنيّة، وإنما تؤثر وتتأثر إستنادًا إلى الأيعازات البيوكيمياوية المعقدة) وتتكون من فصين: أمامي وخلفي يفصلهما برزخ الأمامي يكوّن 75% من وزن الغدّة.
إن الدماغ فيه عشرات الأجزاء التشريحية المعقدة جدًا والتي تسمى بالمراكز العصبية العليا، ومن تلك المراكز المهاد، تحت المهاد والمخيخ الخ... والغدة النخامية تتصل بأسفل المهاد وتتأثر بالإيعازات الصادرة منه، إن العديد من الوسائل التشخيصية تم إبتكارها لدراسة الحالة الصحية للغدة ومنها الأشعة، الرنين الناظور عن طريق العظم الأسفينويدي (من خلال الأنف)وفحوصات الدم.
الغدة النخامية تفرز الهورمونات، والهرمونات تراكيب بيوكيمياوية غاية في التعقيد، لا تقبل الزيادة أو النقصان وكمياتها محدودة وقليلة جدًا في الجسم، ولكن تأثيراتها متعددة وكبيرة.
إن الغدة النخامية تفرز هورمونات وهورمونات محفزّة، وهناك ثلاث مجموعات من الهورمونات تفرزها هذه الغدة :
المجموعة الأولى ـ هورمونات قشرة التروبين ذات الببتايد وتشمل :
1.هورمون الكورتيكوتروبين .
2.هورمون بيتا لايبوبروتين.
3.هورمون أمينو كلايكوببيايد
المحموعة الثانية ـ هورمونات البروتين السكري وتشمل :
1.الهورمون المحفز للجريب .
2.الهورمون اللوتيني .
3.الهورمون المحفز للدرقية .
4.كوريونك التروبين الجنسي .
المجموعة الثالثة ـ هورمونات تروبينات الجسم ـ ثديية وتشمل :
1.هورمون الحليب .
2.هورمون النمو.
3.هورمون لاكتوجين المشيمة .
ولكن ما يهمنا والقريب إلى التبسيط هي تلك الهورمونات التي تترتب عليها الكثير من الحالات المرضية، ولذلك فبإمكاننا أن نصنّف هذه الهورمونات كما يلي:
أولاً ـ هورمونات منشطّة للغدد التناسلية.
وتفرز من الفص الأمامي وتؤثر على الخصيتين والمبيضين وهما الهورمون اللوتيني والهورمون المنبه للجريب.
1.الهرمون اللوتيني: في الإناث هو مسؤول عن التبيض وإفراز هورمونَي الإستروجين والبروجيسترون من المبيض، وفي الذكور يزيد من إنتاج هورمون التيستستيرون وإفرازه من الخصية الذي بدوره يحافظ على الحيامن الذكرية.
إن نسبة الهورمون اللوتيني عند الإناث تختلف تبعًا لمراحل الدورة الشهرية. إن نسبة هذا الهورمون قليلة في الذكور وقليلة جدًا عند الأطفال.
ترتفع نسبته لدى النساء اللواتي تنقطع عندهن الدورة الشهرية بينما تنخفض نسبته عند العلاج بهورموني الأستروجين والتيستستيرون، أورام المبايض أو الغدد فوق الكليتين (الكظرية)، إنقطاع الدورة بسبب فشل الغدة النخامية وكذلك في حالة مرض شيهان وهو التأثير الذي يحصل على الغدة النخامية جراء إحتشاء الأوعية الدموية الخاص بها.
2.الهرمون المنبه للجريب: عند الإناث هو المسؤول عن إنطلاق هورمون الأستروجين من المبايض.
وعند الذكور فله دور رئيس في المراحل الأولى لتكوين الحيامن. ترتفع نسبة هذا الهورمون لدى النساء اللاتي تنقطع عندهن الدورة الشهرية، مرض كلينفلتر (وهو مرض أو حالة تنتج عن إختلال بالتوازن الكروموسومي)، قصور الأنابيب الناقلة للسائل المنوي وفي حالة عدم وجود المبيض.
ينخفض مستوى هذا الهورمون عند إستعمال مركبات تحتوي الأستروجين (كحبوب منع الحمل)، قصور الغدة النخامية الكامل، مرض فقدان الشهية العصابي، وفي حالة القصور الجنسي. عند الإناث تختلف نسبته تبعًا لمراحل الدورة الشهرية، ونسبته لدى الرجال أقل من النساء وهي قليلة لدى الأطفال.
إن فحص هذين الهورمونين يجري في حالة عدم الإخصاب لدى كلا الجنسين وخصوصًا لمعرفة كون السبب أولي أو ثانوي، وكذلك في حالات قصور الغدة النخامية وأيضًا في حالة عدم إنتظام الدورة الشهرية.
ثانيًا ـ هورمون الحليب (البرولاكتين)
ويفرز من الفص الأمامي أيضًا، ولم يتوصل العلماء حتى الآن إلى ماهيته الفسيولوجية عند الذكور، أما عند الإناث فيعمل على نمو الأعضاء الأنثوية وخاصة الثدي وبمشاركة الأستروجين والبروجيستيرون، إن هورمون الحليب ينخفض مستواه في النصف الأول من الدورة الشهرية ويرتفع في النصف الثاني منها، ويبدأ بالإرتفاع تدريجيًا منذ بداية الحمل إلى أن يصل إلى أقصى مستوى له بعد الولادة، فيهيأ الثديين لتكوين الحليب لإرضاع الوليد، ثم يبدأ بالإنخفاض تدريجيًا أيضًا ليصل إلى مستواه الطبيعي بحدود شهر بعد الولادة.
إن هورمون الحليب يزداد عند إستعمال الأدوية الخاصة بالحالات النفسية مثل فينوثايازين، وأمفيتامين، وهالوبريدول، إضافة إلى بعض المهدئات وكذلك في حالة إستعمال الأنسولين لداء السكر، وعلاج الأيزونيازايد المستخدم في علاج التدرن إضافة إلى إستعمال بعض المضادات الحياتية، وقد لوحظ أن هورمون الحليب يرتفع نتيجة الضغوط النفسية.
إن إرتفاع مستوى هذا الهورمون عن حدوده الطبيعية يعد أهم أسباب منع الحمل لدى بعض النساء.
والحالات التالية يطلب فيها فحص هورمون البرولاكتين: فشل عمل الخصية والمبيض، إنقطاع أو قلة الدورة الشهرية، قلة تكوين الحيامن، نقص الطاقة الجنسية لدى الجنسين، إفراز الحليب لدى إمرأة غير حامل، إفراز الحليب لدى رجل وبروز ثدييه، تتبع حالة إستئصال في الغدة الدرقية، والإشتباه في ورم الغدة النخامية.
ثالثًا ـ هورمون النمو:
يساعد هومون النمو في بناء جسم الإنسان وذلك عن طريق زيادة تكوين البروتينات والتي بدورها تنمّي العظام والأنسجة المختلفة.
إن هورمون النمو يكسّر الدهون مكونًا الأجسام الكيتونية، وله تأثير معاكس على الأنسولين مسببًا زيادة في الكلوكوز بالدم، هذا إضافة إلى إنه يزيد من مستوى أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم في الجسم.
إن هورمون النمو يتأثر جدًا بالشد العصبي وبالمجهود العضلي والتمارين الرياضية، فهو يرتفع بسبب الضغط النفسي الناتج عن حالات التداخل الجراحي أو التعرض للشدّة الخارجية أو في حالات الأمراض الحادة، ويرتفع كذلك في حالة هبوط السكر، والعملقة، وفي حالة إستخدام الأنسولين وكذلك تحت تأثير البنج. أما إنخفاض مستواه فيكون في حالة التقزم، إستئصال الغدة النخامية، قصور الغدّة النخامية الشامل، وفي حالة إستعمال بعض الأدوية مثل الأستيرويدات.
يلجأ بعض الأطباء إلى طلب تحليل هورمون النمو في حالة الإشتباه بالتقزم أو العملقة.
الغدة النخامية: هورمونات في نصف غرام صماء وتتأثر بالإيعازات الصادرة عن المخ فالدماغ محفوظة في داخل الجمجمة المكونة من عظام متعددة الأشكال ومتنوعة الأحجام وهناك عظم في قاعدة الجمجمة يدعى الإسفينويد يحتوي على تجويف يشبه إلى حدٍ ما حدوة الحصان(أو السرج التركي)، وفي داخل هذا التجويف تستقر الغدة النخامية، حجمها بقدر حجم حبة الحمص ووزنها يبلغ نصف غرام ولكن يزداد وزنها لدى المرأة أثناء الحمل لتصل إلى غرام واحد.
إن الغدة النخامية غدة صماء ( أي ليس لها قنواة تمر من خلالها إفرازاتها لتصل إلى الأعضاء والأنسجة المعنيّة، وإنما تؤثر وتتأثر إستنادًا إلى الأيعازات البيوكيمياوية المعقدة) وتتكون من فصين: أمامي وخلفي يفصلهما برزخ الأمامي يكوّن 75% من وزن الغدّة.
إن الدماغ فيه عشرات الأجزاء التشريحية المعقدة جدًا والتي تسمى بالمراكز العصبية العليا، ومن تلك المراكز المهاد، تحت المهاد والمخيخ الخ... والغدة النخامية تتصل بأسفل المهاد وتتأثر بالإيعازات الصادرة منه، إن العديد من الوسائل التشخيصية تم إبتكارها لدراسة الحالة الصحية للغدة ومنها الأشعة، الرنين الناظور عن طريق العظم الأسفينويدي (من خلال الأنف)وفحوصات الدم.
الغدة النخامية تفرز الهورمونات، والهرمونات تراكيب بيوكيمياوية غاية في التعقيد، لا تقبل الزيادة أو النقصان وكمياتها محدودة وقليلة جدًا في الجسم، ولكن تأثيراتها متعددة وكبيرة.
إن الغدة النخامية تفرز هورمونات وهورمونات محفزّة، وهناك ثلاث مجموعات من الهورمونات تفرزها هذه الغدة :
المجموعة الأولى ـ هورمونات قشرة التروبين ذات الببتايد وتشمل :
1.هورمون الكورتيكوتروبين .
2.هورمون بيتا لايبوبروتين.
3.هورمون أمينو كلايكوببيايد
المحموعة الثانية ـ هورمونات البروتين السكري وتشمل :
1.الهورمون المحفز للجريب .
2.الهورمون اللوتيني .
3.الهورمون المحفز للدرقية .
4.كوريونك التروبين الجنسي .
المجموعة الثالثة ـ هورمونات تروبينات الجسم ـ ثديية وتشمل :
1.هورمون الحليب .
2.هورمون النمو.
3.هورمون لاكتوجين المشيمة .
ولكن ما يهمنا والقريب إلى التبسيط هي تلك الهورمونات التي تترتب عليها الكثير من الحالات المرضية، ولذلك فبإمكاننا أن نصنّف هذه الهورمونات كما يلي:
أولاً ـ هورمونات منشطّة للغدد التناسلية.
وتفرز من الفص الأمامي وتؤثر على الخصيتين والمبيضين وهما الهورمون اللوتيني والهورمون المنبه للجريب.
1.الهرمون اللوتيني: في الإناث هو مسؤول عن التبيض وإفراز هورمونَي الإستروجين والبروجيسترون من المبيض، وفي الذكور يزيد من إنتاج هورمون التيستستيرون وإفرازه من الخصية الذي بدوره يحافظ على الحيامن الذكرية.
إن نسبة الهورمون اللوتيني عند الإناث تختلف تبعًا لمراحل الدورة الشهرية. إن نسبة هذا الهورمون قليلة في الذكور وقليلة جدًا عند الأطفال.
ترتفع نسبته لدى النساء اللواتي تنقطع عندهن الدورة الشهرية بينما تنخفض نسبته عند العلاج بهورموني الأستروجين والتيستستيرون، أورام المبايض أو الغدد فوق الكليتين (الكظرية)، إنقطاع الدورة بسبب فشل الغدة النخامية وكذلك في حالة مرض شيهان وهو التأثير الذي يحصل على الغدة النخامية جراء إحتشاء الأوعية الدموية الخاص بها.
2.الهرمون المنبه للجريب: عند الإناث هو المسؤول عن إنطلاق هورمون الأستروجين من المبايض.
وعند الذكور فله دور رئيس في المراحل الأولى لتكوين الحيامن. ترتفع نسبة هذا الهورمون لدى النساء اللاتي تنقطع عندهن الدورة الشهرية، مرض كلينفلتر (وهو مرض أو حالة تنتج عن إختلال بالتوازن الكروموسومي)، قصور الأنابيب الناقلة للسائل المنوي وفي حالة عدم وجود المبيض.
ينخفض مستوى هذا الهورمون عند إستعمال مركبات تحتوي الأستروجين (كحبوب منع الحمل)، قصور الغدة النخامية الكامل، مرض فقدان الشهية العصابي، وفي حالة القصور الجنسي. عند الإناث تختلف نسبته تبعًا لمراحل الدورة الشهرية، ونسبته لدى الرجال أقل من النساء وهي قليلة لدى الأطفال.
إن فحص هذين الهورمونين يجري في حالة عدم الإخصاب لدى كلا الجنسين وخصوصًا لمعرفة كون السبب أولي أو ثانوي، وكذلك في حالات قصور الغدة النخامية وأيضًا في حالة عدم إنتظام الدورة الشهرية.
ثانيًا ـ هورمون الحليب (البرولاكتين)
ويفرز من الفص الأمامي أيضًا، ولم يتوصل العلماء حتى الآن إلى ماهيته الفسيولوجية عند الذكور، أما عند الإناث فيعمل على نمو الأعضاء الأنثوية وخاصة الثدي وبمشاركة الأستروجين والبروجيستيرون، إن هورمون الحليب ينخفض مستواه في النصف الأول من الدورة الشهرية ويرتفع في النصف الثاني منها، ويبدأ بالإرتفاع تدريجيًا منذ بداية الحمل إلى أن يصل إلى أقصى مستوى له بعد الولادة، فيهيأ الثديين لتكوين الحليب لإرضاع الوليد، ثم يبدأ بالإنخفاض تدريجيًا أيضًا ليصل إلى مستواه الطبيعي بحدود شهر بعد الولادة.
إن هورمون الحليب يزداد عند إستعمال الأدوية الخاصة بالحالات النفسية مثل فينوثايازين، وأمفيتامين، وهالوبريدول، إضافة إلى بعض المهدئات وكذلك في حالة إستعمال الأنسولين لداء السكر، وعلاج الأيزونيازايد المستخدم في علاج التدرن إضافة إلى إستعمال بعض المضادات الحياتية، وقد لوحظ أن هورمون الحليب يرتفع نتيجة الضغوط النفسية.
إن إرتفاع مستوى هذا الهورمون عن حدوده الطبيعية يعد أهم أسباب منع الحمل لدى بعض النساء.
والحالات التالية يطلب فيها فحص هورمون البرولاكتين: فشل عمل الخصية والمبيض، إنقطاع أو قلة الدورة الشهرية، قلة تكوين الحيامن، نقص الطاقة الجنسية لدى الجنسين، إفراز الحليب لدى إمرأة غير حامل، إفراز الحليب لدى رجل وبروز ثدييه، تتبع حالة إستئصال في الغدة الدرقية، والإشتباه في ورم الغدة النخامية.
ثالثًا ـ هورمون النمو:
يساعد هومون النمو في بناء جسم الإنسان وذلك عن طريق زيادة تكوين البروتينات والتي بدورها تنمّي العظام والأنسجة المختلفة.
إن هورمون النمو يكسّر الدهون مكونًا الأجسام الكيتونية، وله تأثير معاكس على الأنسولين مسببًا زيادة في الكلوكوز بالدم، هذا إضافة إلى إنه يزيد من مستوى أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم في الجسم.
إن هورمون النمو يتأثر جدًا بالشد العصبي وبالمجهود العضلي والتمارين الرياضية، فهو يرتفع بسبب الضغط النفسي الناتج عن حالات التداخل الجراحي أو التعرض للشدّة الخارجية أو في حالات الأمراض الحادة، ويرتفع كذلك في حالة هبوط السكر، والعملقة، وفي حالة إستخدام الأنسولين وكذلك تحت تأثير البنج. أما إنخفاض مستواه فيكون في حالة التقزم، إستئصال الغدة النخامية، قصور الغدّة النخامية الشامل، وفي حالة إستعمال بعض الأدوية مثل الأستيرويدات.
يلجأ بعض الأطباء إلى طلب تحليل هورمون النمو في حالة الإشتباه بالتقزم أو العملقة.
المصدر: منتدى عدلات النسائي