مرسى و لا شفيق محتار اختار مي فيهم
وضعت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية محمد مرسي وأحمد شفيق في مواجهة قوية في النهائي الرئاسي، وقبل هذا النهائي المرتقب يردد كثير من الشباب أغنية "محتار اختار مين فيهم" لكن دون إكمالها، "هما الاتنين عجبني"، لأن البعض يرى الاختيار بينهما صعبا، فسادت لدى الكثير من المصريين حالة من الحيرة والقلق..
فالمصريون الآن يعانون من "صراع الأحجام – الإحجام" وهذا الصراع هو حالة تحدث حين يقع الإنسان بين هدفين أو اختيارين كلاهما منفر، فلسان حال الكثيرين يقول: "حائر بين الدواء المر والمرض المؤلم".
وبتصفح سريع لرأي بعض الشباب على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" وجدنا:
محمد مهدي يقول: "الإعادة بين مرسي وشفيق ليست إجبارا على الاختيار بين الفاشية الدينية والعسكرية، لكنها إجبار على الثورة بأيديولوجية دينية ودولة مبارك العميقة".
أما فاطمة إمام فأيدت الدكتور مرسي قائلة: "مرسي طبعا على الأقل لو اتظاهرت ضده مش هيموتنا وينزل الجيش يحميه".
وبروح الفكاهة المعروفة عن المصريين تقول مي مراد: "من منطلق إن مصر هي أمي يبقى صوتي لمحمد مرسي، كتير أمي وأمك بيعملوا أكل مبنحبوش... اطفح وأنت ساكت".
أما البراء أشرف فله تحليل خاص فيقول: "أنا مش بختار الرئيس اللي هيحكمني، أنا بختار الرئيس اللي أحب أناضل ضده وأعارضه، بالنسبة لشفيق فأنا جربت النضال ضده ومعارضته والثورة عليه أيام مبارك، أما النضال ضد مرسي نضال حقيقي ومختلف وهنتعلم منه كتير، صوتي لمرسي اليوم وضده غدًا".
وعلى الجانب الآخر ستجد من يدعمون الفريق شفيق فتقول مريم عاطف: "انتخبوا شفيق، وحافظوا على مدنية مصر، انتخبوا شفيق وانزلوا تاني يوم عارضوه، لكن لا ترجعوا لمئات السنين من الجهل والتخلف، لا تعطوا بلادكم، من ركبوا ثورتكم، مش دول اللى رفعتوا الجزمة عليهم فى التحرير وقلتوا ركبوكم، جايين دلوقتى تميلوا ضهركم وتقولهم اركبونا كمان!".
كذلك تقول ريموندا ثروت: "مش هدي صوتي لمرسي عشان أول ما يحكمنا يقعدنا في البيت، ده أصلا لو سابنا نعيش في البلد".
وضعت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية محمد مرسي وأحمد شفيق في مواجهة قوية في النهائي الرئاسي، وقبل هذا النهائي المرتقب يردد كثير من الشباب أغنية "محتار اختار مين فيهم" لكن دون إكمالها، "هما الاتنين عجبني"، لأن البعض يرى الاختيار بينهما صعبا، فسادت لدى الكثير من المصريين حالة من الحيرة والقلق..
فالمصريون الآن يعانون من "صراع الأحجام – الإحجام" وهذا الصراع هو حالة تحدث حين يقع الإنسان بين هدفين أو اختيارين كلاهما منفر، فلسان حال الكثيرين يقول: "حائر بين الدواء المر والمرض المؤلم".
وبتصفح سريع لرأي بعض الشباب على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" وجدنا:
محمد مهدي يقول: "الإعادة بين مرسي وشفيق ليست إجبارا على الاختيار بين الفاشية الدينية والعسكرية، لكنها إجبار على الثورة بأيديولوجية دينية ودولة مبارك العميقة".
أما فاطمة إمام فأيدت الدكتور مرسي قائلة: "مرسي طبعا على الأقل لو اتظاهرت ضده مش هيموتنا وينزل الجيش يحميه".
وبروح الفكاهة المعروفة عن المصريين تقول مي مراد: "من منطلق إن مصر هي أمي يبقى صوتي لمحمد مرسي، كتير أمي وأمك بيعملوا أكل مبنحبوش... اطفح وأنت ساكت".
أما البراء أشرف فله تحليل خاص فيقول: "أنا مش بختار الرئيس اللي هيحكمني، أنا بختار الرئيس اللي أحب أناضل ضده وأعارضه، بالنسبة لشفيق فأنا جربت النضال ضده ومعارضته والثورة عليه أيام مبارك، أما النضال ضد مرسي نضال حقيقي ومختلف وهنتعلم منه كتير، صوتي لمرسي اليوم وضده غدًا".
وعلى الجانب الآخر ستجد من يدعمون الفريق شفيق فتقول مريم عاطف: "انتخبوا شفيق، وحافظوا على مدنية مصر، انتخبوا شفيق وانزلوا تاني يوم عارضوه، لكن لا ترجعوا لمئات السنين من الجهل والتخلف، لا تعطوا بلادكم، من ركبوا ثورتكم، مش دول اللى رفعتوا الجزمة عليهم فى التحرير وقلتوا ركبوكم، جايين دلوقتى تميلوا ضهركم وتقولهم اركبونا كمان!".
كذلك تقول ريموندا ثروت: "مش هدي صوتي لمرسي عشان أول ما يحكمنا يقعدنا في البيت، ده أصلا لو سابنا نعيش في البلد".
المصدر: منتدى عدلات النسائي