لـوّ ن حـيَـا تـك
لا تنظر حياتك بنظره سوداويّه
وتفائل
فالرّسول صلى الله عليه وسلم كان متفائلا
ومتوكّلاً على الله عز وجل
أنت تحتاج أن تفهم (طبيعة) الإنسان
كحال (طبيعة) الأرض
أنظر كيف هي صورة الأرض ؟؟
ألا ترى بأنها خلق الله سبحانه
(( وأن جعلها ذات الوان ))
تصوّر جسدك (أرضا)
واطرحها (أرضا)
واجعلها (كطبيعتها)
حينها
سيعيش كل الناس عليك وفيك
وبخارجك وبداخلك
أكواب
كلها بنفس الشّكل والحجم
كيف تنظر لها أنت ؟
"أجزم" بأن لكلٍّ نظرته
ولكن دعني أقول لك شيئاً مهمّاً وليس بسرّا
كل هذه الأكواب تؤدّي نفس الغرض
فلو أردت أن تشرب الماء
فستشربه بأيّها كان
صغار السّن "أحياناً" يحبّون السّيطره على لونٍ محدّد
وكذلك البعض من الفتيات والشّبّان
وقد يكون أحداً من الكبار من يعجبه ذلك
ولكن العقل يجبرنا أن نترفع عن هذا
المهم أن نستخلص الأهم
يمكن الصّور هذي تذكّرنا ببدايات التلفزيون عندنا بالمملكه
يوم كان الافتتاح يبدا بعرض شاشة السّاعه مع صوت "مزعج" لا أعرف سبب اختياره
ولكني اتذكّر اننا نقصّر للصّوت حتى تبدأ برامج البث
قطرات الماء
نعتبرها
مجموعة الوان
برغم اننا نعرف بأنها عديمة الألوان
وكذلك ليس لها رائحه أو طعم
ولكن من (الماء) قد جعل الله كل شيءٍ حيّا
؟؟
"سبحان الله"
منظر جميل
وكأن الألوان
(مجموعة أوجه)
كل وجه من الأوجه
يتميّز بحسب ابتسامته
وطلاقة محيّاه
فمن يبتسم أكثر
سيجد القبول أكثر
للألوان
(صوت)
بلا
(صدى)
هل تسمع هنا صوتا ؟
إن كنت تسمع صوتاً
فارجع لنا صداه
الـسّـمـاء
تأتي "أحياناً" بصفاء
و"أحياناً" تتعكّر بأتربه وغبار وبلاء
و"أحياناً" تتلبّد بغيومٍ وبأمر الله يذهب الجفاء
لـوّن حـيَـا تـك
لـوّن حـيَـا تـك
لـوّن حـيَـا تـك
لـوّن حـيَـا تـك
تحتاج (أداة) تلوين
و (أداء) عمل
الــحــيــاة
(مجموعة الوان)
لكلّ لون حاجته
واستخدامه
وفي النهايه
لابد من الألوان
وعشان كذا
خذ لك أي مكعّب سكّر
وحلّي بها دنياك
على الذوق اللي تبيه
للأمانة منقول
المصدر: منتدى عدلات النسائي