اهرب
اهرب إذا كان فى هروبك حياة جديدة لكبريائك،
اهرب إذا شعرت بأن الحزن بدأ ينسج خيوطه
اهرب إذا شعرت بأن الطريق المؤدي إليهم بدأ يشعر بك ، وبأن الأرض التي تقف عليها أمامهم بدأت تشعر بك ، وبأن الجدران المحيطة بك معهم بدأت تشعر بك ، وما زالوا هم في طور اللاشعور بك
اهرب إذا شعرت أن المنطق يرفض إحساسك ، وبأن قيمك ترفض إحساسك ، وبأن نقاءك يرفض إحساسك ، وبأن إحساسك يرفض نفسه
اهرب إذا باءت محاولاتك للوصول إلى قلوبهم بالفشل ، وباءت محاولاتك لتجاهلهم بالفشل ،
اهرب إذا لاحظتهم يتلذوذون بإذلالك ، ويتعمدون نكرانك ، ويقفزون فوق رفات حلمك الجميل بهم وكأنهم أصدروا حكما خفيا بإعدامك
اهرب إذا لمحت آثار البكاء عليهم فوق
وسادتك ، أو شعرت بسمهم يسري فى عروق قلبك ، أو إكتشفت خنجرهم الغادر في ظهرك المطمئن لهم
عنك ، وأصبح صمتك المصطنع لا يسترك
اهرب إذا طال إنتظارك فوق محطات صراعهم ، ولمحت قطارات أيامك تفر أمامك كالجواد الغاضب ، وشعرت بأن لا شيء بقي معك سوى ظلك المنطفيء
اهرب إذا شعرت بأنهم بدأوا يسيؤون فهمك ، ويمزقون تاريخك ، ويشوهون عراقة إحساسك، ويطفؤون مصابيح طريقك إليهم
اهرب إذا شعرت بأن نفسك لا تستحق منك كل هذا الشقاء ، وبأنهم لا يستحقون منك كل هذا الإحساس
اهرب إذا كان فى هروبك حياة جديدة لكبريائك،
وكرامتك التي أهدرت تحت مسميات الحب والحنين والغيرة ، ومصطلحات أخرى مزخرفة لا إنتهاء لها
اهرب إذا شعرت بأن الحزن بدأ ينسج خيوطه
حول قلبك النقي ويخنق بقايا الفرح فيك ، وبأنهم أصبحوا مصدرا عظيما لهذا الحزن
اهرب إذا شعرت بأن إحساسك تجاههم غباء ، وخيالك بهم غباء ، ولهفتك عليهم غباء لا يفوقه غباء ، وبأنك بدأت تتحول مع الوقت إلى مهرج مضحك
اهرب إذا شعرت بأن إحساسك تجاههم غباء ، وخيالك بهم غباء ، ولهفتك عليهم غباء لا يفوقه غباء ، وبأنك بدأت تتحول مع الوقت إلى مهرج مضحك
اهرب إذا شعرت بأن الطريق المؤدي إليهم بدأ يشعر بك ، وبأن الأرض التي تقف عليها أمامهم بدأت تشعر بك ، وبأن الجدران المحيطة بك معهم بدأت تشعر بك ، وما زالوا هم في طور اللاشعور بك
اهرب إذا شعرت أن المنطق يرفض إحساسك ، وبأن قيمك ترفض إحساسك ، وبأن نقاءك يرفض إحساسك ، وبأن إحساسك يرفض نفسه
اهرب إذا باءت محاولاتك للوصول إلى قلوبهم بالفشل ، وباءت محاولاتك لتجاهلهم بالفشل ،
وباءت محاولاتك لنسيانهم بالفشل
اهرب إذا ضاق عليك الحلم ، وضاق عليك الأمل ، وضاق عليك النبض ، وضاق عليك
المكان ، وضاعت ملامح الزمان فى عينيك
اهرب إذا أكسبوك عادات الحزن ، وفتحوا قابليتك للألم ، ودربوك على الحزن والإنكسار ، وعلموك البكاء بلا إنتهاء
اهرب إذا شعرت بأنك فجرت ينابيع الغرور في داخلهم ، وبأنك ضخمتهم حد الإنفجار ،
وتقزمت أمامهم حد التلاشي فأصبحو أضخم من أن يروك أمامهم وأصبحت أصغر من أن تراهم
اهرب إذا لاحظت أنك بدأت تتلوث كي تصل إليهم ، وبدأت لا تشبه نفسك كي ترضيهم ،
وبدأت ترقص فوق النار كي تبهرهم
اهرب إذا اكتشفت أن شيئا ما في داخلك بدأ يموت ، وأن شيئا ما فيك بدأ يذبل كالورد
المقطوف ، وأنك بدأت تنتهي كالسراب في آخر الطريق
اهرب إذا ضاق عليك الحلم ، وضاق عليك الأمل ، وضاق عليك النبض ، وضاق عليك
المكان ، وضاعت ملامح الزمان فى عينيك
اهرب إذا أكسبوك عادات الحزن ، وفتحوا قابليتك للألم ، ودربوك على الحزن والإنكسار ، وعلموك البكاء بلا إنتهاء
اهرب إذا شعرت بأنك فجرت ينابيع الغرور في داخلهم ، وبأنك ضخمتهم حد الإنفجار ،
وتقزمت أمامهم حد التلاشي فأصبحو أضخم من أن يروك أمامهم وأصبحت أصغر من أن تراهم
اهرب إذا لاحظت أنك بدأت تتلوث كي تصل إليهم ، وبدأت لا تشبه نفسك كي ترضيهم ،
وبدأت ترقص فوق النار كي تبهرهم
اهرب إذا اكتشفت أن شيئا ما في داخلك بدأ يموت ، وأن شيئا ما فيك بدأ يذبل كالورد
المقطوف ، وأنك بدأت تنتهي كالسراب في آخر الطريق
اهرب إذا لاحظتهم يتلذوذون بإذلالك ، ويتعمدون نكرانك ، ويقفزون فوق رفات حلمك الجميل بهم وكأنهم أصدروا حكما خفيا بإعدامك
اهرب إذا لمحت آثار البكاء عليهم فوق
وسادتك ، أو شعرت بسمهم يسري فى عروق قلبك ، أو إكتشفت خنجرهم الغادر في ظهرك المطمئن لهم
اهرب إذا سمعتهم يتهامسون بما ليس فيك ، ويلصقون بك من التهم ما لا تعلم ، ويقذفونك بالباطل ، ويرمون براءتك بذنب الذئب
اهرب إذا اصبح إحساسك فانوسا مشتعلا في عينيك ، وأصبح صوتك المرتعش لا يعبر
اهرب إذا اصبح إحساسك فانوسا مشتعلا في عينيك ، وأصبح صوتك المرتعش لا يعبر
عنك ، وأصبح صمتك المصطنع لا يسترك
اهرب إذا طال إنتظارك فوق محطات صراعهم ، ولمحت قطارات أيامك تفر أمامك كالجواد الغاضب ، وشعرت بأن لا شيء بقي معك سوى ظلك المنطفيء
اهرب إذا شعرت بأنهم بدأوا يسيؤون فهمك ، ويمزقون تاريخك ، ويشوهون عراقة إحساسك، ويطفؤون مصابيح طريقك إليهم
اهرب إذا شعرت بأن نفسك لا تستحق منك كل هذا الشقاء ، وبأنهم لا يستحقون منك كل هذا الإحساس
المصدر: منتدى عدلات النسائي