صابون وماء ومنشفه
(الصابونة الأولى )
هناك أماكن في ظهرك يصعب تنظيفها !
تلك حقيقة علمية تستطيع أن تثبتها لنفسك وأنت تحت " دش الاستحمام " كذلك الحال ينطوي على " هيئة مكافحة الفساد " فثمة مناطق في جسد الوطن لم ولن تصل إليها الهيئة لأنها وبكل بساطة " منطقة محمية " ! و هناك مناطق أخرى غير محمية لكنها غير مرئية حالها من حال البكتريا والفيروسات لا تشاهدها العين المجردة لكن الجسد يتداعى لها بالمرض لتبدأ مرحلة البحث عن علاج بعد وهن العظم وغالبا انكساره ! وقد أثبتت التجارب الواقعية أن مرحلة البحث عن العلاج لا تقل سوء عن المرض ! ولقمع دورة الفساد العلاجية التي في الغالب تدور " بوش " أقترح على الهيئة القيام بتجنيد عملاء لها في كل إدارة حكومية من أفراد الإدارة ذاتها ولا حاجة إلى فتوى للخروج من مأزق " ولا تجسسوا " لأن المسألة هنا حرب ضد الفساد ! هؤلاء الجواسيس هم من يستطيعون الوصول إلى المناطق الصعبة الغير مرئية وتنظيفها قبل تراكم الأوساخ ! وتبقى " المناطق المحمية " ملاعب صابونية خطرة !
(الصابونة الأولى )
هناك أماكن في ظهرك يصعب تنظيفها !
تلك حقيقة علمية تستطيع أن تثبتها لنفسك وأنت تحت " دش الاستحمام " كذلك الحال ينطوي على " هيئة مكافحة الفساد " فثمة مناطق في جسد الوطن لم ولن تصل إليها الهيئة لأنها وبكل بساطة " منطقة محمية " ! و هناك مناطق أخرى غير محمية لكنها غير مرئية حالها من حال البكتريا والفيروسات لا تشاهدها العين المجردة لكن الجسد يتداعى لها بالمرض لتبدأ مرحلة البحث عن علاج بعد وهن العظم وغالبا انكساره ! وقد أثبتت التجارب الواقعية أن مرحلة البحث عن العلاج لا تقل سوء عن المرض ! ولقمع دورة الفساد العلاجية التي في الغالب تدور " بوش " أقترح على الهيئة القيام بتجنيد عملاء لها في كل إدارة حكومية من أفراد الإدارة ذاتها ولا حاجة إلى فتوى للخروج من مأزق " ولا تجسسوا " لأن المسألة هنا حرب ضد الفساد ! هؤلاء الجواسيس هم من يستطيعون الوصول إلى المناطق الصعبة الغير مرئية وتنظيفها قبل تراكم الأوساخ ! وتبقى " المناطق المحمية " ملاعب صابونية خطرة !
(الصابونة الثانية )
عندما كانوا أطفال قالوا لهم في الدرس الأول: النظافة من الإيمان .
في الدرس الثاني أنشدوا: لا ترمي في الشارع علبة .. وتقول العمال كثار .
في الدرس الثالث لعبوا وهم يرددون: العقل السليم في الجسم السليم .
حفظوا الدروس الثلاثة " صمّ " وعندما أتى الامتحان الحقيقي ! رموا العلبة في الشارع تحت أنظار الناس وهم يقولون لأبنائهم: النظافة من الإيمان !
لماذا لم تبلغ الدروس الثلاثة مرحلة الإيمان بأن النظافة من الإيمان , وينمو حس المسؤولية وتضمر الاتكالية , ويتم إعمال العقل ليصبح صاحبه عضو في الجسد السليم الواحد!
سؤال طويل وعريض وبأسنان مشوهة متشابكة , ومن الممكن اعتباره اختبار قدرات : أين الخلل في مشهد الرجل الذي رمى العلبة , هل هو في المعلم / الطالب / الأسرة الصغيرة / الأسرة الكبيرة / المنهج / العلبة / الشارع / .........
يمكنكم إضافة خيارات من عندكم ومن ثم اختيار الإجابة !؟
( الصابونة الثالثة )
" الوطنية " هي الآن مادة ذات عهد قريب بالتعليم .. يستحسن عدم تدريسها إلا أن تحل مشلكة " العلبة المرمية في الشارع " وإلا لن تؤتي أكلها .
( الصابونة الرابعة )
" السلطة الرابعة " تشارك في " تصبين الفساد " - أي - فرك الفساد من بعيد لبعيد بالصابون , نتمنى من البعض عدم الإكثار من " رغاوي الصابون " حتى لا تختفي الحقيقة ! وعدم استخدام " صابون صيني " هو في الأصل لا ينظف الفساد بل يلمع الجهة التي تكاثر فيها .
( الصابونة الخامسة )
الشعارات الرنانة الطنانة هي: مجرد" صابونة " للمواطن الذي يدرك أن النظافة لا تحتاج إلى صابون فقط بل إلى " هوز ماء " ويد تمسك به .
( الصابونة السادسة )
حتى وإن امتلكت أفضل صابونة + ليفة (مجانية).. لن تستطيع تنظيف نفسك من الداخل ! الخلايا على اختلاف دورها وحجمها بداخلك يجب أن تؤمن بالنظافة .
( ماء )
الوطن .. هو السهل والوادي .. الجبل والبحر .. باختصار هو الأرض , والأرض طاهرة لا تقبل الاغتسال إلا بماء السماء .
( منشفة )
أعتذر عن النظافة الزائدة في هذا المقال وعن انزلاق القارئ بسبب كثرة الصابون
المصدر: منتدى عدلات النسائي