موناليزا العراق
قصة موناليزا العراق
من الحكايات الشعبيه والقصص التي تحكي حكاياتها الامهات والجدات والتي لم نحضى بها الان
قصة الفقيره بائعه اللبن السومريه التي اشتهرت (بنت المعيدي )حدثت في ثلاثينات القرن الماضي
التي علقت بذاكره الاجداد مثلما كانت صورتها معلقه على الجدران الطينيه والنوافذ / تستقبلك في المقاهي والدكاكين القديمه ..التي يقال انها كانت تكنس عتبه الدار اثناء مرور مجموعه من الضباط الانكليز فسلبت قلب احدهم وما هي الا ايام حتى جاء الى اهلها مع بعض الوجهاء والمتنفذين في المدينة طالبا يدها للزواج وامام رفض والديها بسبب اختلاف الدين واسباب اخر!!
استقتل الضابط الانكليزي واعلن استعداده لدخول الدين الاسلامي للاقتران بها و بعد عدة محاولات باءت بالفشل مارس الضابط الانكليزي ضغوطاً نفسية ومادية وحكومية تمت الموافقة تم زواجه منها واخذها الى بلاده وقيل بانهما اقاما في لندن بقية عمريهما.التي علقت بذاكره الاجداد مثلما كانت صورتها معلقه على الجدران الطينيه والنوافذ / تستقبلك في المقاهي والدكاكين القديمه ..التي يقال انها كانت تكنس عتبه الدار اثناء مرور مجموعه من الضباط الانكليز فسلبت قلب احدهم وما هي الا ايام حتى جاء الى اهلها مع بعض الوجهاء والمتنفذين في المدينة طالبا يدها للزواج وامام رفض والديها بسبب اختلاف الدين واسباب اخر!!
(وكانت سابقة اجتماعية مثيرة للجدل انذاك في مجتمع لم يعهد ولم يستوعب هذه الحادثة ومن هناك ارسلت صورتها ذات العين الحزينه المشتاقه لأهلها وابناء وطنها لتيقى في الذاكره الأجتماعيه حكايه وصوره رائقة الذكرى .. وقد استعان زوجها باشهر الرسامين ليرسم جمالها في لوحه سميت مونليزا العراق)
منقول
المصدر: منتدى عدلات النسائي