تحلم كل امرأة،أياً كان عمرها، باللحظة التي تصبح فيها أماً. إلا أن بعض الظروف قد لا تسمح بالحمل في سن مبكرة،وعندما يحصل في سن متأخرة (بعد عمر 35 سنة) تزداد الأخطار سواء على الأم أو على الجنين إذ تزداد فرص إصابته بالتشوهاتإذ أن ثلث الأطفال الذين يعانون التثلث الصبغي يولدون من أمهات تخطين عمر 35 سنة.
ما نسبة الأطفال الذين يعانون من التشوهات في هذه الحالة؟
حوالي 3 إلى 6 في المئة من الأطفال، علماً أن نسبة 2 أو 3 في المئة من هذه التشوهات قد تكون حادة وخطرة فتؤثر عل حياة الطفل أو تتطلب جراحة.
وتجدر الإشارة إلى أنه توجد تشوهات خلقية خارجية وأخرى في الكروموزومات تتسبب بتشوهات خارجية أو تؤثر في تكوين العضلات.
ويزداد احتمال حصول هذه التشوهات بعد عمر 35 سنة إلى 1/ 300 أو أكثر.
رغم ذلك، لا بد من الإشارة إلى أن نسبة 80 في المئة من الأطفال الذي يعانون التثلث الصبغي عند الولادة هم من أمهات في عمر 25 أو 30 سنة. إذ أنه يتم التركيز على الأمهات اللواتي تخطين عمر 35 سنة وتهمل الحوامل اللواتي هن أصغر سناً ولا تجرى لهم الفحوص اللازمة مما يؤدي إلى ولادة النسبة الكبرى من الأطفال الذين يعانون تشوهات كون الاحتمال موجوداً حتى في سن مبكرة.
ما مدى خطورة التشوهات التي قد تظهر لدى الطفل؟
يموت 50 في المئة من الأجنة في حال الإصابة بالتثلث الصبغي.
كما أن نسبة 50 في المئة من الأطفال الذين يولدون وهم يعانون التثلث الصبغي تموت في عمر ثلاث سنوات.
وفي هذه الحالة يعاني الطفل تأخراً عقلياً وهو أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم.
أما في حال الإصابة بـ ( تثلث الصبغي 18) فتموت نسبة 68 في المئة من الأجنة في الرحم لان التشوهات تكون أكثر خطورةً. وفي عمر الشهرين تموت نسبة 50 في المئة من الأطفال الذين يعانون هذه الحالة، فيما تموت نسبة 90 في المئة من الأطفال الباقين في عمر ستة سنوات ونسبة 99 في المئة في سنّ عشر سنوات. وفي هذه الحالة، يعاني الطفل تخلفاً عقلياً وعصبي كبيراً جد.
وأخيراً في حالة الإصابة بحالة (تثلث الصبغي 13) تموت نسبة 45 في المئة من الأجنة في الرحم.
وتموت نسبة 35 في المئة من الأطفال الذين يولدون في عمر الشهر، ونسبة 80 أو 90 في المئة في عمر السنة، ثم نسبة 95 في المئة في عمر ثلاث سنوات.
هل يمكن معالجة التشوهات التي يعانيها الجنين؟
فيما يتعلق بالتشوهات الأحادية التي لا علاقة لها بالكروموزومات، من الممكن معالجتها. فإذ كانت الجيوب المائية في الدماغ ممتلئة بالماء، من الممكن وضع تمييل في الرحم، إلا أن احتمال وفاة الجنين يكون كبيراً.
ومن الممكن وجود كيس ماء في الصدر يضغط على القلب والرئتين. وفي هذه الحالة أيضاً يمكن وضع تمييل فيما لا يزال الجنين في الرحم.
أما في حال انسداد مجرى الكلى، فمن الممكن فتحه.
ما الفحوص التي يمكن إجراؤها للحامل لكشف التشوهات؟
يوجد نوعان من الفحوص وهما الفحوص التقصصية و الفحوص التشخيصية، و تعطي الفحوص التقصصية احتمال إصابة الجنين بالتشوهات شرط أن تكون هذه التشوهات كروموزومية. أما التشوهات التي ليس لها أي علاقة بالكروموزومات فيمكن كشفها بالصورة الصوتية.
والفحوص التقصصية التي يمكن القيام بها هي:
- بين العشرة أسابيع ونصف الأسبوع من الحمل وال 14 أسبوعاً ونصف الأسبوع تجرى صورة صوتية لقياس سماكة مياه العنق لدى الجنين.
ومن خلال هذا الفحص يمكن اكتشاف نسبة 82 في المئة من الأطفال الذين يعانون تشوهات، علماً أن هذا الفحص يظهر احتمال الإصابة فقط إذا كان احتمال الإصابة مرتفع.
- فحص هرمونات الدم لدى الأم بين الأسبوعين الخامس عشر والثاني والعشرين .
وفي هذه الحالة، تظهر الخزعة ما إذا كان الطفل مشوهاً في 59 في المئة من الحالات.
إضافةً إلى ذلك توجد فحوص ناجحة غير معتمدة بعد بكثرة ترتكز على الربط بين عمر الأم وفحص ماء عنق الجنين وفحص الهرمونات بين العشرة أسابيع ونصف الأسبوع من الحمل والأسبوع ال 14 ونصف الأسبوع.
وتغطي هذه الفحوص نسبة 92 في المئة من الحالات.
- وهناك أيضاً فحص تقصصي آخر هو الصورة الصوتية التفصيلية في الأسبوع العشرين من الحمل.
وتجدر الإشارة إلى أن الفحوص التقصصية تعطي احتمال الإصابة، فيما يجرى الفحص التشخيصي للتأكد من التشوه.
أما الفحص التشخيصي فهو فحص الماء الخلاص (الماء الأميوني)، حيث تؤخذ خزعة بتخدير موضعي من الخلاص بواسطة الحقنة.
إلا انه يوجد احتمال بنسبة 90 في المئة للإجهاض أثناء القيام بهذ الفحص، لذلك لا يجرى لأي كان.
كما انه لا بد من البدء بالفحوص التقصصية.
وتجدر الإشارة إلى أن فحص الماء على العنق هو افضل من فحص الدم لأنه مضمون أكثر. كما أنه يجرى في مرحلة مبكرة من الحمل.
لذلك، من الناحية النفسية تكون الصدمة أقل وطأة على الحامل كونها تخسر الجنين عندما لا يكون قد بدأ التحرك في رحمها بعد.
ما الأخطار التي يعتبر الجنين عرضة لها عندم تكون الحامل أكبر سناً؟
يرتفع احتمال حصول تشوهات لدى الجنين عندما تكون الحامل أكبر سناً، علماً أن هناك أنواعاً مختلفة من التشوهات، وأهمها:
- التثلث الصبغي لدى نسبة 0،99 في الألف من الأطفال.
- Edward Syndrome (تثلث الصبغي 18) لدى نسبة 0،120 في الألف إلى 0،3
- Patau Syndrome (تثلث الصبغي 13) في 0،05 إلى 0،2 في الألف.
وتظهر في هذه الحالة تشوهات في الوجه والدماغ والقلب والمعدة والامعاء والكلى واليدين والساقين والأصابع.
ما المشكلات الصحية التي تتعرض له المرأة التي تصبح حاملاً في سن متأخرة؟
بعد عمر 40 سنة،يزداد الخطر على الوضع الصحي للحامل.
أما أهم الآثار السلبية التي قد تنتج عن الحمل في سن متأخرة، فهي:
- إزدياد احتمال حصول عقم.
- ازدياد احتمال الإجهاض.
- ازدياد احتمال ولادة أطفال يعانون تشوهات.
- ازدياد احتمال حصول مضاعفات خلال الحمل كارتفاع الضغط والسكري والتسمم.
الحمل والأسنان
من الطبيعي أن تعاني الحامل مشكلات في الأسنان، وتعتبر التهابات اللثة أكثره شيوعاً.
ويلاحظ في هذه الحالة احمرار في اللثة ونزف فيها، كما تصبح اللثة أكثر حساسية وطراوة فتنزف بسهولة.
وتجدر الإشارة إلى أن مشكلات اللثة تبدأ عادةً خلال الشهرين الأولين من الحمل وتبلغ ذروتها خلال الشهر الثامن، خصوصاً أن مستوى هورمونات البروجسترون والأوستروجين يرتفع في الشهر الثاني ويصل إلى أعلى مستوى في الشهر الثامن.
أما في الشهر التاسع فتخف حدة التهابات اللثة ويتبعه انخفاض في مستوى الهورمونات.
لذلك، تشير الدراسات إلى احتمال وجود علاقة بين الأمرين.
وتعتبر المحافظة على نظافة الفم الطريقة الأنسب لتجنب التهابات اللثة، لذلك يجب تنظيف الأسنان مرتين على الأقل يومي إضافةً إلى التنظيف بواسطة الخيط.
كما أنه من الضروري غسل الفم بالماء المالح الدافئ، إلا أنه يجب الحرص على عدم ابتلاعه.
إضافةً إلى ذلك، لا بد من إزالة الجير بانتظام للوقاية من التهابات اللثة، خصوصاً في حال وجوده تحت اللثة ما قد يسبب التهابات باستمرار.
ما نسبة الأطفال الذين يعانون من التشوهات في هذه الحالة؟
حوالي 3 إلى 6 في المئة من الأطفال، علماً أن نسبة 2 أو 3 في المئة من هذه التشوهات قد تكون حادة وخطرة فتؤثر عل حياة الطفل أو تتطلب جراحة.
وتجدر الإشارة إلى أنه توجد تشوهات خلقية خارجية وأخرى في الكروموزومات تتسبب بتشوهات خارجية أو تؤثر في تكوين العضلات.
ويزداد احتمال حصول هذه التشوهات بعد عمر 35 سنة إلى 1/ 300 أو أكثر.
رغم ذلك، لا بد من الإشارة إلى أن نسبة 80 في المئة من الأطفال الذي يعانون التثلث الصبغي عند الولادة هم من أمهات في عمر 25 أو 30 سنة. إذ أنه يتم التركيز على الأمهات اللواتي تخطين عمر 35 سنة وتهمل الحوامل اللواتي هن أصغر سناً ولا تجرى لهم الفحوص اللازمة مما يؤدي إلى ولادة النسبة الكبرى من الأطفال الذين يعانون تشوهات كون الاحتمال موجوداً حتى في سن مبكرة.
ما مدى خطورة التشوهات التي قد تظهر لدى الطفل؟
يموت 50 في المئة من الأجنة في حال الإصابة بالتثلث الصبغي.
كما أن نسبة 50 في المئة من الأطفال الذين يولدون وهم يعانون التثلث الصبغي تموت في عمر ثلاث سنوات.
وفي هذه الحالة يعاني الطفل تأخراً عقلياً وهو أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم.
أما في حال الإصابة بـ ( تثلث الصبغي 18) فتموت نسبة 68 في المئة من الأجنة في الرحم لان التشوهات تكون أكثر خطورةً. وفي عمر الشهرين تموت نسبة 50 في المئة من الأطفال الذين يعانون هذه الحالة، فيما تموت نسبة 90 في المئة من الأطفال الباقين في عمر ستة سنوات ونسبة 99 في المئة في سنّ عشر سنوات. وفي هذه الحالة، يعاني الطفل تخلفاً عقلياً وعصبي كبيراً جد.
وأخيراً في حالة الإصابة بحالة (تثلث الصبغي 13) تموت نسبة 45 في المئة من الأجنة في الرحم.
وتموت نسبة 35 في المئة من الأطفال الذين يولدون في عمر الشهر، ونسبة 80 أو 90 في المئة في عمر السنة، ثم نسبة 95 في المئة في عمر ثلاث سنوات.
هل يمكن معالجة التشوهات التي يعانيها الجنين؟
فيما يتعلق بالتشوهات الأحادية التي لا علاقة لها بالكروموزومات، من الممكن معالجتها. فإذ كانت الجيوب المائية في الدماغ ممتلئة بالماء، من الممكن وضع تمييل في الرحم، إلا أن احتمال وفاة الجنين يكون كبيراً.
ومن الممكن وجود كيس ماء في الصدر يضغط على القلب والرئتين. وفي هذه الحالة أيضاً يمكن وضع تمييل فيما لا يزال الجنين في الرحم.
أما في حال انسداد مجرى الكلى، فمن الممكن فتحه.
ما الفحوص التي يمكن إجراؤها للحامل لكشف التشوهات؟
يوجد نوعان من الفحوص وهما الفحوص التقصصية و الفحوص التشخيصية، و تعطي الفحوص التقصصية احتمال إصابة الجنين بالتشوهات شرط أن تكون هذه التشوهات كروموزومية. أما التشوهات التي ليس لها أي علاقة بالكروموزومات فيمكن كشفها بالصورة الصوتية.
والفحوص التقصصية التي يمكن القيام بها هي:
- بين العشرة أسابيع ونصف الأسبوع من الحمل وال 14 أسبوعاً ونصف الأسبوع تجرى صورة صوتية لقياس سماكة مياه العنق لدى الجنين.
ومن خلال هذا الفحص يمكن اكتشاف نسبة 82 في المئة من الأطفال الذين يعانون تشوهات، علماً أن هذا الفحص يظهر احتمال الإصابة فقط إذا كان احتمال الإصابة مرتفع.
- فحص هرمونات الدم لدى الأم بين الأسبوعين الخامس عشر والثاني والعشرين .
وفي هذه الحالة، تظهر الخزعة ما إذا كان الطفل مشوهاً في 59 في المئة من الحالات.
إضافةً إلى ذلك توجد فحوص ناجحة غير معتمدة بعد بكثرة ترتكز على الربط بين عمر الأم وفحص ماء عنق الجنين وفحص الهرمونات بين العشرة أسابيع ونصف الأسبوع من الحمل والأسبوع ال 14 ونصف الأسبوع.
وتغطي هذه الفحوص نسبة 92 في المئة من الحالات.
- وهناك أيضاً فحص تقصصي آخر هو الصورة الصوتية التفصيلية في الأسبوع العشرين من الحمل.
وتجدر الإشارة إلى أن الفحوص التقصصية تعطي احتمال الإصابة، فيما يجرى الفحص التشخيصي للتأكد من التشوه.
أما الفحص التشخيصي فهو فحص الماء الخلاص (الماء الأميوني)، حيث تؤخذ خزعة بتخدير موضعي من الخلاص بواسطة الحقنة.
إلا انه يوجد احتمال بنسبة 90 في المئة للإجهاض أثناء القيام بهذ الفحص، لذلك لا يجرى لأي كان.
كما انه لا بد من البدء بالفحوص التقصصية.
وتجدر الإشارة إلى أن فحص الماء على العنق هو افضل من فحص الدم لأنه مضمون أكثر. كما أنه يجرى في مرحلة مبكرة من الحمل.
لذلك، من الناحية النفسية تكون الصدمة أقل وطأة على الحامل كونها تخسر الجنين عندما لا يكون قد بدأ التحرك في رحمها بعد.
ما الأخطار التي يعتبر الجنين عرضة لها عندم تكون الحامل أكبر سناً؟
يرتفع احتمال حصول تشوهات لدى الجنين عندما تكون الحامل أكبر سناً، علماً أن هناك أنواعاً مختلفة من التشوهات، وأهمها:
- التثلث الصبغي لدى نسبة 0،99 في الألف من الأطفال.
- Edward Syndrome (تثلث الصبغي 18) لدى نسبة 0،120 في الألف إلى 0،3
- Patau Syndrome (تثلث الصبغي 13) في 0،05 إلى 0،2 في الألف.
وتظهر في هذه الحالة تشوهات في الوجه والدماغ والقلب والمعدة والامعاء والكلى واليدين والساقين والأصابع.
ما المشكلات الصحية التي تتعرض له المرأة التي تصبح حاملاً في سن متأخرة؟
بعد عمر 40 سنة،يزداد الخطر على الوضع الصحي للحامل.
أما أهم الآثار السلبية التي قد تنتج عن الحمل في سن متأخرة، فهي:
- إزدياد احتمال حصول عقم.
- ازدياد احتمال الإجهاض.
- ازدياد احتمال ولادة أطفال يعانون تشوهات.
- ازدياد احتمال حصول مضاعفات خلال الحمل كارتفاع الضغط والسكري والتسمم.
الحمل والأسنان
من الطبيعي أن تعاني الحامل مشكلات في الأسنان، وتعتبر التهابات اللثة أكثره شيوعاً.
ويلاحظ في هذه الحالة احمرار في اللثة ونزف فيها، كما تصبح اللثة أكثر حساسية وطراوة فتنزف بسهولة.
وتجدر الإشارة إلى أن مشكلات اللثة تبدأ عادةً خلال الشهرين الأولين من الحمل وتبلغ ذروتها خلال الشهر الثامن، خصوصاً أن مستوى هورمونات البروجسترون والأوستروجين يرتفع في الشهر الثاني ويصل إلى أعلى مستوى في الشهر الثامن.
أما في الشهر التاسع فتخف حدة التهابات اللثة ويتبعه انخفاض في مستوى الهورمونات.
لذلك، تشير الدراسات إلى احتمال وجود علاقة بين الأمرين.
وتعتبر المحافظة على نظافة الفم الطريقة الأنسب لتجنب التهابات اللثة، لذلك يجب تنظيف الأسنان مرتين على الأقل يومي إضافةً إلى التنظيف بواسطة الخيط.
كما أنه من الضروري غسل الفم بالماء المالح الدافئ، إلا أنه يجب الحرص على عدم ابتلاعه.
إضافةً إلى ذلك، لا بد من إزالة الجير بانتظام للوقاية من التهابات اللثة، خصوصاً في حال وجوده تحت اللثة ما قد يسبب التهابات باستمرار.
المصدر: منتدى عدلات النسائي