روت موفدة "العربية" إلى الأراضي السورية ريما مكتبي مشاهد مخفية عن الوضع الإنساني والحرب الدائرة في سوريا، وعن تفاصيل عاشتها لحظة بلحظة مع الثوار السوريين ومع المواطنين الفارين من جحيم نيران الأسد إلى الأردن.
كما تحدثت، خلال ظهورها في برنامج "حديث اليوم" على "العربية الحدث" عن الحدود الأردنية السورية التي تشهد قنص واستهداف لاجئين سوريين يفرون من موت محتم برصاص وقذائف نظام الأسد إلى موت آخر يستهدفهم بمجرد الوصول إلى الحدود الأردنية بعد مشي يتجاوز 4 أو 5 أيام في ظروف مناخية وإنسانية صعبة للغاية وقالت "هناك مجزرة قتل فيها أكثر من 50 شخصا على الحدود".
وعن حلب تحدثت مكتبي عن حرب شوارع تدور في المدينة التاريخية التي يوجد بها 20 فصيلاً مقاتلاً يتفقون فيما بينهم بالتنسيق وتبادل الأسلحة والأموال في تنفيذ عملياتهم ضد نظام الأسد بالإضافة الى جماعات مسلحة.
فيما أكدت أن تفتناز بريف إدلب تمت تسويتها بالأرض وبها آثار دمار هائل مضيفة أن الوضع الإنساني بها سيء للغاية حيث لا توجد تدفئة ولا مواد أساسية كافية مؤكدة أن المعونات والمساعدات التي تصل السوريين تتعرض للسرقات من خلال قطاع الطرق والتجار.
وقالت مكتبي إن الحديث عن الإسلاميين والتطرف في سوريا مبالغ فيه بالإعلام مؤكدة أن الثوار يعتبرون الثورة هي ملك لهم وليست للمتشددين.
العربية
كما تحدثت، خلال ظهورها في برنامج "حديث اليوم" على "العربية الحدث" عن الحدود الأردنية السورية التي تشهد قنص واستهداف لاجئين سوريين يفرون من موت محتم برصاص وقذائف نظام الأسد إلى موت آخر يستهدفهم بمجرد الوصول إلى الحدود الأردنية بعد مشي يتجاوز 4 أو 5 أيام في ظروف مناخية وإنسانية صعبة للغاية وقالت "هناك مجزرة قتل فيها أكثر من 50 شخصا على الحدود".
وعن حلب تحدثت مكتبي عن حرب شوارع تدور في المدينة التاريخية التي يوجد بها 20 فصيلاً مقاتلاً يتفقون فيما بينهم بالتنسيق وتبادل الأسلحة والأموال في تنفيذ عملياتهم ضد نظام الأسد بالإضافة الى جماعات مسلحة.
فيما أكدت أن تفتناز بريف إدلب تمت تسويتها بالأرض وبها آثار دمار هائل مضيفة أن الوضع الإنساني بها سيء للغاية حيث لا توجد تدفئة ولا مواد أساسية كافية مؤكدة أن المعونات والمساعدات التي تصل السوريين تتعرض للسرقات من خلال قطاع الطرق والتجار.
وقالت مكتبي إن الحديث عن الإسلاميين والتطرف في سوريا مبالغ فيه بالإعلام مؤكدة أن الثوار يعتبرون الثورة هي ملك لهم وليست للمتشددين.
العربية
المصدر: منتدى عدلات النسائي