مفاسد الدنيا تعرفى على مفسدات الدنيا
مفاسد الدنيا تعرفى على مفسدات الدنيا
مفاسد الدنيا تعرفى على مفسدات الدنيا
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
إنما يفسد الدنيا ثلاثة أنصاف نصف فقيه, نصف طبيب, نصف نحوي.
فنصف الفقيه يفسد الدين, ونصف الطبيب يفسد الأبدان, ونصف النحوي يفسد اللسان.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :" إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر "رواه الطبراني في المعجم الكبير* وصححه الألباني (2207) في صحيح الجامع*.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا: سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل*:* وما الرويبضة *؟* قال*:* الرجل التافه يتكلم في أمر العامة .رواه الإمام أحمد وابن ماجة والحاكم وصححه الألباني (3650) في صحيح الجامع.
ويبين هذا الحديث أن الإنسان حتى وإن كانت نيته سليمة ، فليس هذا مسوغا له للتقول على الله ورسوله: " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار " .
رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم وصححه الألباني (1618) في صحيح الجامع.
عن جابر رضي الله عنه قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم، فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء، فاغتسل فمات، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال: قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنما شفاء العيّ السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو " يعصب " (شك موسى) على جرحه خرقة، ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده. رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع (4363).
قال الإمام مالك رحمه الله لرجل: اطلب هذا الأمرمن عند أهله وقال مالك أيضا لسفيان بن عيينة: إنك امرؤ ذو هيئة, فانظر عمن تأخذ.
وقال مالك أيضا: لا يؤخذ العلم عنأربعة ويؤخذ عمن سواهم: سفيه يعلن السفه, ولا من جرب عليه الكذب, ولا عن صاحب هوىيدعو الناس إلى هواه, ولا عن شيخ له فضل وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث به .
وقال الإمام أحمد بن حنبل : يكتب الحديث عن الناس كلهم إلا عن ثلاثة : صاحب هوى يدعو إليه, أو كذاب, أو رجل يغلط في الحديث فيرد عليه فلا يقبل .
وروى سعيد بن وهب عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال:
لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن علمائهم وأمنائهم , فإذا أخذوهمن أصاغرهم وشرارهم هلكوا .
وسئل الإمام أحمد بن حنبل: أيفتي طالب العلم إذا حفظ مائة ألف حديث؟ قال: لا، قال: أيفتي إذا حفظ مائتي ألف حديث؟ قال: لا، قال: أيفتي إذا حفظ ثلاثمائة ألف حديث؟ قال: إني لأرجو أن يفتي هذا
...
المصدر: منتدى عدلات النسائي