السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الكاتب : الشيخ الدكتور: محمد العريفي
أسمع منادي الصلاة..ولا أجيبه!!
إن الجريمة الكبرى..والداهية العظمى ..ترك الصلاة..
فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم: بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة .
فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم: بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة .
وصح عند الترمذي عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة..
ذكر ابن القيم : أن أحد المحتضرين كان صاحب معاصي وتفريط ..فلم يلبث أن نزل به الموت ..ففزع من حوله إليه..و انطرحوا بين يديه..وأخذوا يذكرونه بالله ويلقنونه لا إله إلا الله ..وهو يدافع عبراته..فلما بدأت روحه تنزع..صاح بأعلى صوته وقال:
أقول لاإله إلا الله!! وما تنفعني لا إله إلا الله؟؟ وما أعلم أني صليت لله صلاة!!
ثم أخذ يشهق حتى مات..
أقول لاإله إلا الله!! وما تنفعني لا إله إلا الله؟؟ وما أعلم أني صليت لله صلاة!!
ثم أخذ يشهق حتى مات..
أما عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة..وأهله حوله يبكون..فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه..وقد اشتد نزعه..وعظم كربه..
فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي!!
قالوا : إلى أين؟؟
قال: إلى المسجد..
قالوا: وأنت على هذه الحال!!
قال: سبحان الله..أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه..خذوا بيدي..فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثم مات في سجوده..
نعم ..مات وهو ساجد..
فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي!!
قالوا : إلى أين؟؟
قال: إلى المسجد..
قالوا: وأنت على هذه الحال!!
قال: سبحان الله..أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه..خذوا بيدي..فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثم مات في سجوده..
نعم ..مات وهو ساجد..
فمن أقام الصلاة وصبر على طاعة مولاه ..ختم له برضاه..
كان سعد بن معاذ رضي الله عنه ..صالحاً قانتاً..متعبداً مخبتا ..عرفه الليل ببكاء الأسحار..وعرفه النهار بالصلاة والاستغفار..
أصابه جرح في غزوة بني قريظة فلبث مريضاً أياماً ثم نزل به الموت..
فلما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : انطلقوا إليه..
قال جابر : فخرج وخرجنا معه ..وأسرع حتى تقطعت شسوع نعالنا..وسقطت أرديتنا..فعجب الصحابة من سرعته فقال:
إني أخاف أن تسبقنا إليه الملائكة فتغسله..كما غسلت حنظله..
فانتهى إلى البيت فإذا هو قد مات..وأصحاب له يغسلونه..وأمه تبكيه..فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
كل باكية تكذب إلا أم سعد..
ثم حملوه إلى قبره وخرج صلى الله عليه وسلم يشيعه..فقال القوم: ما حملنا يا رسول الله ميتاً أخف علينا منه..
فقال صلى الله عليه وسلم: ما يمنعه أن يخف وقد هبط من الملائكة كذا وكذا..لم يهبطوا قط قبل يومهم..قد حملوه معكم..والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد واهتز له العرش..
كان سعد بن معاذ رضي الله عنه ..صالحاً قانتاً..متعبداً مخبتا ..عرفه الليل ببكاء الأسحار..وعرفه النهار بالصلاة والاستغفار..
أصابه جرح في غزوة بني قريظة فلبث مريضاً أياماً ثم نزل به الموت..
فلما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : انطلقوا إليه..
قال جابر : فخرج وخرجنا معه ..وأسرع حتى تقطعت شسوع نعالنا..وسقطت أرديتنا..فعجب الصحابة من سرعته فقال:
إني أخاف أن تسبقنا إليه الملائكة فتغسله..كما غسلت حنظله..
فانتهى إلى البيت فإذا هو قد مات..وأصحاب له يغسلونه..وأمه تبكيه..فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
كل باكية تكذب إلا أم سعد..
ثم حملوه إلى قبره وخرج صلى الله عليه وسلم يشيعه..فقال القوم: ما حملنا يا رسول الله ميتاً أخف علينا منه..
فقال صلى الله عليه وسلم: ما يمنعه أن يخف وقد هبط من الملائكة كذا وكذا..لم يهبطوا قط قبل يومهم..قد حملوه معكم..والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد واهتز له العرش..
( إنَّ الذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات كَانَت لَهُم جَنَّاتُ الفِردَوسٍ نُزُلا..خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبغُونَ عَنهَا حِوَلا..)
منقول للفائدة ..
المصدر: منتدى عدلات النسائي