Quantcast
Channel: عدلات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 46095

ابي بوسه ؟؟ مين يعطيني؟؟؟

$
0
0

ابي بوسه ؟؟ مين يعطيني؟؟؟



أبي بوسه !!


ايه ابي بوسه .. مطلب واضح وحق لكل واحد منا !
أليس كذلك؟!
أليس كل واحد منا محتاج للحب والحنان...
حتى وإن كان كبيراً ...










استيقظ في السابعة صباحاً , أيقظ والدته
لم تستيقظ , بكى ( ماما أبي فطور ) , صرخت في وجهه :
( فطور الحين؟ أقول رح نوم ) !...
هرب الطفل من أمه وقد أخافته بصوتها المرعب !
فتح التلفاز... وجلس قليلاً...
ثم أسرع إلى المطبخ وقد غلبه الجوع...
أراد أن يصل إلى الرف العلوي من الدولاب لكي يصلح الفطور !
سقط وأسقط معه بضعة أكواب وصحون !
استيقظت والدته وسارت بسرعة لترى...
اختبأ تحت طاولة الطعام
أمسكت بتلابيب قميصه و أشبعته ضرباً وهي تكرر :
( ليش ما قلتِ لي إنك تبي فطور )! ...
هرب من الخوف ولم يأكل !











الساعة الثانية عشرة ظهراً
أعدت الوالدة الإفطار !
أكل بشراهة... واتسخت ملابسه...
نظرت إليه وصرخت :
(إنت غبي ما تعرف تاكل , شف محمد ولد خالتك كبرك وأعقل منك؟)
اغرقت عيناه بالدموع وهرب إلى فناء المنزل
ولم يكمل إفطاره !









الساعة الثالثة ظهراً...
عاد والده في من عمله...
فرِح الصغير واستبشر , وأخذ يحدث والده
عن ابن الجيران وعن فيلم رآه في قناة كذا...
وعن مسلسل حدث فيه كذا وكذا...
كان الوالد مستلقياً على السرير...
قال الطفل بهدوء :
( بابا .. بابا وش فيك ما ترد عليّ؟! )
حرّك رأس والده بيديه الصغيرتين
فإذا به ( في سابع نومة ) !









الخامسة عصراً...
اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل...
وقد تأنق الصغير ولبس أجمل ثيابه...
وعندما همّ بدخول غرفة الضيافة سحبته والدته...
من يده بشدة وقالت :
( ما قلت لك يا.... لا تدخل... تبي تفشلني ! )
رح عند التلفزيون , ولاّ رح العب مع عيال الجيران !








الثامنة مساءً...
عاد الصغير وقد اتسخت ثيابه الجديدة...
وعلا صوته بالبكاء... رأته الأم ورفعت
صوتها :
(الله لا يعطيك العافية يا خبل)
وش مسوي في ملابسك؟...
أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيران الذي ضربه وقال له كلام (قليل أدب) !
لكنها ضربته قبل أن يتحدث !









التاسعة مساءً...
جاء الوالد , واجتمع مع عائلته للعشاء.
أراد الصغير أن يحدثه عن ابن الجيران...
لكنه كلما همّ بالكلام قاله أبوه :
( أنا تعبان ماني فاضي لخرابيطك ! )









العاشرة مساءً...
نام الصغير أمام ألعابه...
فأت الوالدة لتحمله , وأمطرته بقبلاتها الحارة , ثم
تمتمت : (أحبك يا أشقى طفل في العالم) !
ضحك الأب وقال :
صح... فيه شقاوة مو طبيعية الله يعينا عليه !...







والسؤال المهم :




هل هذه تربية؟




وإلى متى ونحن نكرر الأخطاء؟!
وحتى متى سنظل نربي أبناءنا كما ربونا أباءنا وأمهاتنا؟!





ألم يتغير الزمن...!!


هذا الموضوع لاهمية وانا محتاجة ردكم لى ممكن



Viewing all articles
Browse latest Browse all 46095

Trending Articles