إن من السنن التي قل العمل بها: الحرص على أداء النوافل في البيوت، وقد كثرت النصوص المرغبة في ذلك؛ فعن زيد بن ثابت
قال: قال رسول الله
:((صلوا -أيها الناس- في بيوتكم؛ فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)) أخرجه البخاري ومسلم، وعن جابر
قال: قال رسول الله
:((إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته؛ فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا)) أخرجه مسلم.
ومما يؤكد مضاعفة أجر صلاة النافلة في المنزل قوله
:((صلاة الرجل تطوعًا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسًا وعشرين)) أخرجه أبو يعلى. وفي ذلك أيضًا مصالح تربوية للأطفال فإذا رأى الصغار والدهم يصلي في بيته حاكوا حركاته وسكناته
معاشر المسلمين، ومن السنن التي يجهلها كثير من الناس الدعاء بعد الفراغ من التشهد الأول بما شاء من الأدعية؛ فبعض المصلين إذا فرغ من التشهد الأول ولم يزل إمامه جالسًا ظل صامتًا بل يتحرج من الزيادة على لفظ التشهد، ولمثل هذا يقال: إن لك أن تدعو بما تشاء لقوله
: ((إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات)) إلى أن قال: ((وأن محمدًا عبده ورسوله، ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه)) أخرجه أحمد والنسائي عن عبد الله بن مسعود
.
معاشر المسلمين، ومن السنن التي أهملها كثير من الناس إطالة المكث بعد الرفع من الركوع والرفع من السجود؛ فكثير من الناس منذ أن يرفع رأسه من السجدة الأولى أسرع بالسجود للثانية، وهذا الفعل من العجلة المذمومة ولازم ضدها أنه من السنن المهجورة؛ فعن أنس
قال: إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت النبي
يصلي بنا. قال ثابت رحمه الله تعالى وهو الراوي عن أنس: كان أنس يصنع شيئًا لم أركم تصنعونه، كان إذا رفع رأسه من الركوع قام حتى يقول القائل: قد نسي وبين السجدتين حتى يقول القائل: قد نسي. أخرجه البخاري ومسلم. قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عصر الصحابة، وأما من حكّم السنة ولم يلتفت إلى من خالفها فإنه لا يعبأ بما خالف هذا الهدي" انتهى كلامه رحمه الله تعالى.![بعض السنن المهجوره عند المسلمين..]()




ومما يؤكد مضاعفة أجر صلاة النافلة في المنزل قوله













































ومما يلتحق بسنن المطر التي يجهلها كثير من الناس الدعاء عند نزوله؛ فقد ثبت أنه






المصدر: منتدى عدلات النسائي