أظهرت دراسة أجراها فريق من الباحثين في شيلي، أن الحالة النفسية للحامل لها علاقة بتحديد جنس المولود، موضحةً أن الضغوط النفسية على المرأة تزيد فرص إنجابها الإناث.
لكن استشاري أمراض نساء وتوليد رفض -في تصريحات لـmbc.net- نتائج هذه الدراسة، مؤكدًا أن الذي يتحكم في جنس المولود هو الحيوان المنوي للرجل، لا البويضة عند المرأة.
وكان فريق من الباحثين في شيلي أجرَوا أبحاثهم على حوامل بعد تعرض البلاد لزلزال، فتبين أن تعرُّض المرأة لضغط نفسي يلازمه ولادة أنثى.
ونُشرت نتائج هذه الدراسة العلمية في العدد الأسبوعي من مجلة “فام – أكتويل” الفرنسية.
وفي تعليقه على هذه نتائج هذه الدراسة، قال الدكتور ممدوح صبري استشاري أمراض النساء والتوليد لـmbc.net: “نتائج هذه الدراسة لا يمكن القبول بها علميًّا؛ لأن الذي يتحكم في جنس المولود هو الحيوان المنوي للرجل لا البويضة عند المرأة”.
وأضاف قائلاً: “يمكن أن يرد عليَّ أحدهم فيقول إن البويضة يمكن أن تسمح باختراق الحيوان المنوي الذي يُنتج مولودًا ذكرًا، فأقول لهم: لم يثبت أن البويضة لها إرادة أو وسيلة في اختيار نوع الحيوان المنوي، بل العكس هو المعروف والثابت علميًّا”.
وأشار إلى أن هذه الدراسة تندرج تحت ما تُسمَّى دراسات الملاحظة. وهذا النوع لا يُعتمد على نتائجه باعتبارها حقيقية علمية مستقرة، بل أقصى ما يمكن هو أن تؤخذ في الحسبان.
وأوضح أن “العامل أو السبب الوحيد المُعترَف به علميًّا حتى الآن للتحكم في جنس المولود، هو أطفال الأنابيب، ما عدا ذلك من طعام أو شراب أو دواء يقال إنه يساعد في تحديد جنس المولود؛ مجرد كلام مُرسَل لم يثبت علميًّا”.
المصدر: منتدى عدلات النسائي