شبيحة الإخوان فضوا اعتصام الثوار بالخرطوش قبل أن ينهى مكى كلامه
أصر المتحدث باسم الرئاسة على إذاعة المؤتمر الصحفى لنائب الرئيس على الهواء رغم مطالبات الصحفيين بعدم بثها وزال العجب عندما بدأ نائب الرئيس فى الحديث بدون مناسبه عن المليونيه التى احاطت الإتحاديه قبلها بيوم وخلفت خياما للاعتصام ضد الاعلان الدستورى وبدا ان المستشار محمود مكى طلب اذاعة حديثه على الهواء ليعطى اشارات البدء بالاعتداء على المعتصمين واقتلاع خيامهم من جانب اسوار قصر الاتحاديه واخذ يحرض بكلمات واضحه اثارت استغراب الاعلام على الايقاع بالمتظاهرين بينما كان رجال الاخوان فى القصر مرسي ومكى الاخ تشرف على اعمال الهمج والبربر على ايدى ميليشيات الاخوان الذىن اعملوا القتل بالخرطوش والرصاص الحى فى معتصمين سلميين.
مكى اتهم القوى السياسيه المعارضه بتحريض الثوار على العنف وقال انهم دعوا لهذه التظاهرة لقصر الاتحادية ثم اختفوا وتركوا المتظاهرين يعتدون على قوات الشرطة، المسئوله عن عمليات التأمين، وبنفس كلمات العادلى والنظام القديم قال مكى ان الامن تمسك بأقصى درجات ضبط النفس، واضاف فى خيلاء ان إعتداءاتهم على الامن مسجله بالكاميرات دون أن تتبادل قوات الأمن الاعتداء عليهم.
ثم بشكل اذهل كل من سمعه قال بدماء بارده : "أخشى من استمرار هذا التعدى وما قد يترتب عليه من اضطرار القوات المتواجدة لحماية قصر الاتحادية من التعامل بعنف أمام عنف المتظاهرين أو أن تهب بعض الجماهير للدفاع عن الشرعيه فتصطدم بهؤلاء المتظاهرين ويحدث ما لا تحمد عقباه،" عند هذه الكلمات وبينما كان الصحفيون يسمعونه ولا يعلمون بما يدور بالخارج بدأت ميليشيات شبيحة الاخوان هجومها على خيام المعتصمين ثم قتلهم بالخرطوش ولم ينه مكى مؤتمرة الا بعد ان تلقى رساله تؤكد اتمام الشبيحه للعمليه كما ادارها من وراء الشاشات.
مكي اتهم المعارضين بتلقى اموال قال انها اموال مصر المنهوبه يعاد ضخها لإحداث فوضى في الداخل ، وقال نصا:" هناك أفراد لهم حسابات أخرى يريدون خدمة أهدافهم بالفوضى بين طوائف الشعب والقوى السياسية ".
واستمات مكى فى الدفاع عن بقاء الرئيس قائلا أن من يطالبون برحيل مرسي يقصون 12 مليون مواطن انتخبوا الرئيس ومن جهه اخرى رفض من يطالبون بانتخابات جديدة ، مؤكدا ضرورة الاحتكام للشرعية والأغلبية.
ثم هاجم محاصرة الاتحاديه ، قائلا إن الداخلية لن تتخلى عن واجبها فى حماية المتظاهرين ملوحا بتفعيل تلرئيس لفانونةحماية الثوره الذىاصدره بعد الاعلان اللادستورى لقمع الثوار وقال ان الرئيس يجب ان يفعله لحماية قصر الاتحاديه لانه احد منشئات الدوله الحيويه المنوط بحمايتها القانون.
مكى اذن حرك الشبيحه لمهاجمة المعتصمين بتصريحاته ذات الدلاله بينما كان الرئيس يشرف مع وزير الداخليه داخل القصر على عملية اوسع بدأت بعداشتباكات داميه ومهد لها ايضا مكى بمهاجمة قوات الامن للمتظاهرين بدعوى الفصل بينهم وخلفهم قطيع الشبيحه يرفعون اسلحتهم فوق رؤوس الامن المركزى لضرب المتظاهرين ولابد انه اعد تفعيلا للقانون الذى اشار اليه للتنكيل بالمقبوض عليهم ومحاكمتهم.
نائب الرئيس لم يفته ان يقرأ ملحوظه وردته فى ورقه اثناء المؤتمر وهى نفى ان يكون هناك تعمد ببدء المؤتمر الصحفى اثناء تنفيذ عمليات ميليشيات الاخوان الهجوم ضد المعتصمين لتحويل الانظار عن الاعتداء وقال : اؤكد اننا لم نتعمد اى شيء كما ان المتظاهرين الى جانب بعضهم ولا يحدث اى احتكاك وان كان هناك احتكاك فلم اعلم به".
نائب الرئيس اسرف فى عرض مبادره للخروج من الازمه تتمثل فى توقيع وثيقه مع القوى السياسيه لتعديل المواد الخلافيه بعد اجراء الاستفتاء وناقش ابعادها وفرصها ثم عندما سئل عن رد القوى السياسيه عليها قال انها ليست مبادره بل تخيل شخصى منه لم يطرحهةعلى احد لكنه مستعد للتعامل مع كل الافكار وتلقى افكار من القوى السياسبه مشابهه لكن بدون اى شروط مسبقه .
اخبارك
المصدر: منتدى عدلات النسائي